تكريم استثنائي في ميسور: الأستاذ أنس الشتيوي، رمز العدالة والإنصاف

تكريم استثنائي في ميسور: الأستاذ أنس الشتيوي، رمز العدالة والإنصاف

في يوم ملؤه الاحتفال والتقدير، شهدت مدينة ميسور تكريماً متميزاً للأستاذ أنس الشتيوي، في حدث نظمته جمعية نساء رائدات للتنمية المستدامة بالإقليم، بحضور ممثلين من الوسط الأكاديمي، الثقافي، الأمني، القضائي والإعلامي. هذا الاحتفاء جاء تثميناً للجهود الجليلة والمساهمات القيمة التي قدمها الشتيوي، نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ورئيس الوحدة المحلية لدعم النساء ضحايا العنف، في تعزيز ركائز العدالة القضائية في إقليم بولمان.

الشتيوي، المعروف بتبنيه لسياسة الباب المفتوح وتفانيه في الاستماع والتعاطي السريع مع مشاكل المراجعين، قد نال إعجاباً واسعاً وتقديراً عميقاً من الحاضرين لما أبداه من إخلاص وإسهامات بنّاءة أثرت إيجابياً في الإقليم. تم الإشادة بدوره البارز في الارتقاء بمستوى العمل القضائي، حيث أبرز الحاضرون حكمته وتميزه القانوني الذي ساهم في تحسين أداء القضاء.

الاعتراف بجهود الشتيوي وتقديرها يأتي تتويجاً لمسيرة مهنية حافلة، أهّلته للانتقال إلى مدينة أصيلا في خطوة تعد تكريماً لإنجازاته. وقد أعرب الأستاذ عمر البكاري، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لبولمان، عن تقديره العميق للشتيوي، مشيداً بكفاءته وتفانيه ودوره في تعزيز مبادئ العدالة والإنصاف، ليس على مستوى الإقليم فقط بل كنموذج يُحتذى به على صعيد البلاد.

تم تسليط الضوء على القيم النبيلة والجهود الكبيرة التي بذلها الشتيوي في مسيرته، مع تأكيد على تأثيره الإيجابي المستمر، سواء في مكافحة العنف ضد النساء أو في تحقيق العدالة الشاملة. وبنهاية الحفل، عبر الحاضرون عن امتنانهم وتقديرهم للعمل الدؤوب والالتزام الذي يُظهره قضاة مثل الأستاذ الشتيوي، مؤكدين على الدور الأساسي الذي يلعبه القضاء في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع

الاخبار العاجلة