يونس لكحل- المغرب العربي بريس
يعيش مستعملي الطريق الرابطة بين تراب جماعة عين لكدح في إتجاه جماعة سيدي امحمد بلحسن بإقليم تاونات وضع خطير للغاية ، بعدما أكدت مصادر جد مطلعة بأن سائقوا السيارات يتعرضون بالليل والنهار للرشق بالحجارة وقطع الطريق بالصخور من طرف أشخاص مجهولين ، الطرق التي وقعت فيها عمليات العرقلة ورشق السيارات كشفت نفس المصادر انها تتواجد انطلاقا من مدخل دوار (سجالة ) مرورا بدوار ( لقصر) ودوار ( توات ) الى المقطع الطرقي (عين امناخر ) والطريق بين (واد الزيتون) الى حدود دوار ( اعبور) ، الإعتداءات استمرت لفترة طويلة مع غياب التدخل من طرف الجهات المسؤولة عن حماية المواطنين والمواطنات وتكريس الأمن والطمأنينة لدى مستعملي الطريق بحسب مصادرنا ،هؤلاء الذين اصبحوا يجدون أنفسهم في وضع خطير قد يتسبب في كارثة قادمة ان استمر الوضع على حاله ، هذا وفي اتصال للمغرب العربي بريس بعضو المكتب النقابي (ك.د.ش ) قطاع سيارات الاجرة بتيسة، أكد هذه الإعتداءات والعرقلة للطرق المذكورة وطالب بتدخل عامل الإقليم والقائد الإقليمي للدرك الملكي بتاونات لحماية المواطنين عبر تسيير دوريات بالمنطقة والبحث والتحقيق في القضايا والوقائع والوصول للجناة تحقيقا للأمن والأمان تنزيلا للقانون بإعتبار اننا نعيش بدولة بها مؤسسات…هذا واضاف العضو النقابي بأن النقل السري بتراب جماعة عين لكدح واوطابوعبان ازدادت وتيرته بشكل كبير مع العلم أننا توجهنا لقائد مركز الدرك بعين لكدح لكن لم يتم التدخل من طرفه، والدليل استمرار جحافل النقل السري كل يوم بل سيارات النقل السري تقف امام مركز الدرك يوميا بحسب المتحدث !!!….
ماذا يقع بمركز الدرك بتراب جماعة عين لكدح بإقليم تاونات مستعملوا الطريق يطالبون بتدخل عامل الإقليم والقائد الإقليمي للدرك الملكي
