اتهامات لصحفيين عبر تدوينات هجومية

اتهامات لصحفيين عبر تدوينات هجومية

صدر بيان شديد اللهجة من جانب مندوبية فاس مكناس التابعة للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، عبر فيه أعضاؤها عن دهشتهم واستنكارهم لمنشورين ظهرا على منصات التواصل الاجتماعي، منشورة بواسطة بثينة عطاء الله من منبر Le7TV، يوم السبت الموافق 23 مارس 2024.

هذه المنشورات حملت عبارات تسيء بشكل كبير وتقلل من قدر الصحفيين محمد بنیحیی، مصطفى مجبر، أحمد العلوي المراني، عبد الجليل الوزاني الشاهدي، ومحمد غفغوف، ممن يتمتعون بسمعة طيبة في التزامهم المهني وأخلاقيات العمل الصحفي كما أقرها المجلس الوطني للصحافة.

عطاء الله وجهت إليهم عبر المنشورين تهجما لفظيا ووصفتهم بألفاظ مهينة تنال من كرامتهم وتتهمهم زورا بالرشوة، فضلا عن تهديدهم صراحة، وعلى إثر ذلك، طالبت المندوبية بإلغاء عضوية عطاء الله وحظرها نهائيا من الانضمام مجددا للجمعية، وقد تم تقديم شكوى ضدها لدى السلطات الأمنية.

اما بخصوص ما جاء في بيان استنكاري من الفرع الفاسي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية:

فقد أكد البيان على تعرض عدد من الصحافيين الفاسيين المحترفين والملتزمين بأخلاقيات المهنة، كما هو موضح بميثاق المجلس الوطني للصحافة، لإساءات بالغة وتقليل من كرامتهم في تدوينة نُشرت يوم السبت 23 مارس 2024 على صفحة الفيسبوك الخاصة ببثينة عطا الله، التي وجهت اتهامات لهم بألفاظ مسيئة كـ”المرتزقة” و”الزطاطة” وغيرها من الأوصاف المهينة.

هذه التصريحات، التي استهدفت بشكل خاص مصطفى مجبر، عضو المكتب للفرع الفاسي وعضو المجلس الوطني الفدرالي، وزملاء آخرين من النقابة، قوبلت بإدانة شديدة من الفرع الفاسي، الذي يستنكر هذا السلوك المهين ويحث مدير نشر الموقع الذي تنتمي إليه عطا الله على اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها بثينة عطا الله إساءات إلى النقابة الوطنية للصحافة المغربية بفاس، حيث سبق أن اتهمتها بالقذف والسب قبل عامين. رغم هذا، اختار مكتب الفرع التعامل مع الوضع بروح من الإنسانية، مشيرًا إلى أن شكوى قد تم تقديمها ولكن تم حفظها لاحقًا، مع التأكيد على أن كلا من المجلس الوطني للصحافة والمكتب الوطني للنقابة على علم بتصرفاتها.

في ختام البيان، يؤكد مكتب الفرع وكافة أعضاء النقابة في فاس دعمهم الكامل للزملاء المتضررين من هذه التدوينة واستعدادهم لمساندتهم في أية خطوات قانونية قد يقررون اتخاذها.

الاخبار العاجلة