طرق إنتهت بها الأشغال أصبحت محفوفة بالمخاطر، و الوقت القصير كشف حقيقة إهترائها… فتبخرت ملايير الدراهم…
تعاني طرق بإقليم تاونات أنجزت حديثا من رداءة و إهتراء منقطع النظير ، هذا الإهتراء و صل حد لا يطاق بفعل الإهمال و عدم التدخل من طرف والوزارة الوصية ومديريتها الجهوية والإقليمية وباقي الجهات المسؤولة ، بالرغم من ان عدد منها حديث الإنجاز وصرفت عليها ملايير الدراهم بميزانيات ضخمة !!
بل منها ما ينجز الآن لكن بشروط جد بئيسة ، بحيث تبين من خلال الواقع عجز الجهات المعنية وفي مقدمتها المديرية الاقليمية بالرجوع إلى واقع الحال الذي انعكس كشكل من اشكال الإهمال و عدم الإكتراث لتطبيق القانون بالبحث والتقصي وترتيب المسؤوليات !! ، فكيف لطرق تم أحداثها منذ فترات قصيرة تحول حالها لواقع مزري !!!! يحيل بكل بساطة إلى أن هناك مياه راكدة تستدعي التحقيق والبحث … فالشبكة الطرقية لا تحمل من الطرقات إلا الاسم مما يتسبب في العديد من الحوادث والخسائر المادية المرتبط بسخط المواطنين مع فقدناهم الثقة في كل إصلاح !!! . والغريب في الأمر هو أن بعض الطرق و إلى وقت قريب تم تخصيص ميزانيات بملايين الدراهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أن الأشغال ابتدأت و الحلول الترقيعية أقيمت لكن ما إن انتهت الأشغال حتى عادت إلى ما هي عليه من دمار و اهتراء كأن شيء لم يكن !
و هذه المشاريع تستدعي بالضرورة فتح تحقيق فيها من طرف الجهات المختصة و المعنية لمعرفة الأسباب التي تجعل الأشغال تنطلق وتنتهي بمواصفات كارثية و لا جديد يذكر و لا إصلاح يشاهد ، و أكبر دليل على واقع الحلول الترقيعية ذات الميزانيات الخيالية هي الطريق في اتجاه جماعة اوطابوعبان و الطريق الرابطة بين تيسة و رأس ألواد وعين عائشة وعين معطوف وغيرها بدائرة القرية و دائرة تاونات … حتى أن مستعملي الطرق اصبحوا يعلنون عن إمتعاضهم وسخطهم بحسبب تصريحات استقيناها من مجموعة من المواطنين بالإقليم مطالبين بربط المسؤولية بالمحاسبة … فهل سيتحرك برلمانيووا الإقليم بتوجيه أسئلة للوزير المعني بالقطاع بفتح تحقيق في شأن ملايير الدراهم التي خصصت لإنجاز تلك الطرق بتاونات وما يقع لها الآن لايشرف احد… ؟!