شهدت مدينة الدار البيضاء مهرجانا خطابيا حاشدا نُظِّم لدعم القضية الفلسطينية والمقاومة، بحضور سياسيين وشخصيات بارزة، على رأسهم عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعبد الواحد سهيل من حزب التقدم والاشتراكية، وحقوقيون وشخصيات وطنية أخرى. وتخللت المهرجان هتافات تدعو لدعم الفلسطينيين وتطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وقد أكدت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن هذا الحدث يأتي استجابة للحراك الشعبي الداعم لغزة ولبنان، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو إحياء الوعي العربي والإسلامي بالقضية الفلسطينية، وسط محاولات لطمسها دولياً.
وألقى بن كيران كلمة شدد فيها على ضرورة اتخاذ موقف واضح ضد التطبيع، معبرًا عن أسفه لتوقيع اتفاق التطبيع في 2020. كما عبّر الحقوقي محمد الخليفة عن تضامنه مع “طوفان الأقصى”، معتبرًا أن هذا الحدث هو بداية لانتصار الفلسطينيين ضد الاحتلال.
ختامًا، دعا عبد القادر العلمي إلى تعزيز الوحدة الوطنية حول القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب المغربي بمختلف مكوناته يرفض التطبيع ويدعم نضال الفلسطينيين من أجل نيل حريتهم واستقلالهم.