كشف بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة، أن الطلبة يشعرون بخيبة أمل جراء تسارع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، برئاسة الوزير عبد اللطيف ميراوي، للوصول إلى حل سريع للأزمة من خلال برمجة دورة امتحانات جديدة. وفق ما ورد في البلاغ، فإن هذه الخطوة تعد محاولة من الوزارة لدفع الأمور نحو سنة بيضاء، ما أثار غضب الطلبة ودفعهم لمطالبة بمزيد من الوقت لتعميق النقاشات التقنية مع المسؤولين الأكاديميين والوزاريين.
اللجنة الوطنية لطلبة الطب أوضحت أن الوزارة رفضت تمديد المهلة التي طلبتها لإجراء مشاورات أوسع في صفوف الطلبة، ما أدى إلى تأزم الموقف. ورغم الوساطة التي يقودها وسيط المملكة، يظل الغموض مسيطراً على المقترح الحكومي، وخاصة في ما يتعلق بمدة التكوين التي تعتبر النقطة الأساسية في النزاع بين الطلبة والوزارة.
وتترقب الأوساط الأكاديمية نتائج التصويت الذي سيجريه الطلبة على العرض الحكومي في الأيام المقبلة، وسط تساؤلات حول قدرة الوساطة على تخفيف حدة الأزمة وإيجاد حلول توافقية.