علمت جريدة المغرب العربي من مصدر مقرب عن انعدام تواجد مؤسسة أو قسم لاحتضان تلاميذ التعليم الأولي بمنطقة باب الغول بفاس ما خلف استياءا لدى الساكنة و إحساسا بالإقصاء و انعدام روح المسؤولية لدى المسؤولين عن القطاع.
و جاءت الواقعة المرة بعد نهاية العطلة الصيفية حيث باشرت الساكنة للبحث عن أقرب مؤسسة للتعليم الأولي قبيل انطلاق الموسم الدراسي 2024/2025 قصد تسجيل أطفالهم الطامحين لبداية تلقن أبجديات العلم إلا أن الصفعة كانت قوية في خذوذ أولياء الأمور أما الأطفال فكيف سيكون إحساسهم و هم جيل المستقبل؟ أليس من السخف الحديث عن انعدام مؤسسة للتعليم الأولي و نحن على مشارف نهاية سنة 2024؟ و كيف سنصنع جيل يخدم هذا الوطن و هو لم يتلقن حتى الأبجديات؟ و هل منطقة باب الغول غرقت في نهر النسيان؟ و هل يقبل مسؤول أن يمر ابنه بما يمر به أبناء منطقة باب الغول؟
كل هذه الأسئلة و أخرى لن تشفي غليل الإقصاء في صدور أولياء الأمور دون إيجاد حل سريع و عاجل لهذه الأزمة التي تؤرق الساكنة و تدخل الفرح و السعادة لدى الأطفال