في جماعة فاس، تم الكشف عن وجود “موظفين شبح” يمارسون أنشطة خارج نطاق وظائفهم الرسمية، مما يثير القلق بشأن تدني مستوى خدمات القرب ونقص حاد في عدد الموظفين الفعليين.
أكدت مصادر سرية أن أحد هؤلاء الموظفين يترأس جمعية ويقدم خدمات طبية غير قانونية في خيمة وسط مدينة فاس، مما يعد انتهاكًا واضحًا للقوانين والأنظمة. هذه الممارسات غير الشرعية تعكس حالة من الفوضى والإهمال في الجماعة، وتثير تساؤلات حول دور الجهات الرقابية في متابعة ومراقبة أداء الموظفين.
وأشار مصدر خاص إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر سلبًا على المصلحة العامة للمدينة. وأكد المصدر أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتفاقم الأوضاع ويزيد من معاناة المواطنين الذين يعتمدون على الخدمات الجماعية.
ودعا المصدر إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد كل من يثبت تورطه في هذه الأنشطة غير القانونية، مشددًا على أهمية تعزيز الرقابة والمحاسبة لضمان تقديم خدمات أفضل وأكثر كفاءة لسكان مدينة فاس.