تتوالى تكشف أبعاد المتضررين الرئيسيين من عمليات الاختلاس الضخمة التي ارتكبها دانيال زيوزيو، مدير فرع مصرف الاتحاد المغربي للأبناك في تطوان.
بين الضحايا رجال أعمال ومستثمرين، بما في ذلك شركة يساهم فيها عمر عزيمان، المستشار الملكي. هذه الشركة، التي تُعرف بـ “ستي عين ملول”، والتي ورث عزيمان حصته فيها عام 2017 بعد وفاة والدته، تعرضت لاختلاس كامل لأموالها المودعة في البنك، حيث تراجعت أرصدتها من 340 مليون درهم إلى 230 درهما فقط.
أحد شركاء الشركة قدم شكوى بشأن تجفيف حسابات الشركة من الأموال. وفي يوم الجمعة، نفذت الشرطة القضائية في تطوان أمر النيابة العامة بتفتيش منزل دانيال زيوزيو. على الرغم من أن المنزل الفاخر، الذي يقع في منطقة كابونيكرو، لم يحتوي على أي أموال، إلا أن زيوزيو كان قد حاول بيعه يوما قبل اعتقاله، في محاولة لتجنب الحجز على ممتلكاته المتبقية
