أعرب عدد من سكان مدينة تازة عن استيائهم وسخطهم بسبب الغش الملحوظ في أعمال تهيئة المسبح البلدي، خاصة في بناء السور المحيط به. أكد أحد المتحدثين أن الوضع الحالي للمسبح يمثل فضيحة حقيقية، حيث يبدو الغش واضحاً للعين المجردة، مما يشكل خطراً محتملاً على سلامة المارة.
وتساءل المتحدث عن دور الجهات المعنية بالرقابة والمتابعة، مستفسراً عن غياب المهندسين والمصالح المسؤولة عن إشراف ومراقبة الأعمال. وطرح تساؤلات حول سبب عدم تدخل السلطات والجماعة والأقسام التقنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل الانتهاء من طلاء السور وإخفاء العيوب.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على انضمامه لصفوف المستنكرين لهذه الممارسات، معبراً عن تضامنه مع الأصوات التي عبرت عن استيائها من هذا الإهمال والتقصير، ومعلناً: “هذا منكر ويجب معالجته.”