عاشت عائلة مغربية مقيمة بالخارج صدمة قاسية وحزناً عميقاً بعد اكتشافها سرقة منزلها بحي “المقاسم” بمدينة صفرو.
المفاجأة المريرة كانت في انتظار العائلة فور عودتها من ديار المهجر لقضاء عطلتها الصيفية بالمغرب، لتتحول لحظات الفرح المنتظرة إلى خيبة أمل كبيرة.
حيث تفاجأت العائلة، عند دخولها إلى منزلها بتعرضه لعملية سطو، حيث قام اللصوص بسرقة محتويات وممتلكات مهمة كانت بداخله.
هذا الحادث المفجع أثار استياء كبيراً في الحي، خاصة وأن المنازل التي تعود ملكيتها للمغاربة المقيمين بالخارج غالباً ما تكون مستهدفة خلال فترة غياب أصحابها.
وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الأمن الوطني على وجه السرعة إلى مكان الحادث، وقد باشرت الفرق الأمنية المعاينة الدقيقة للمنزل، ورفعت البصمات والأدلة التي قد تساعد في تحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويأتي هذا التحرك الأمني في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة وتأمين ممتلكات المواطنين، خاصة خلال فترة الصيف التي تشهد عودة أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتبقى التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه السرقة، وتعول العائلة المتضررة وكذا ساكنة الحي على يقظة الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض على مرتكبي هذا الفعل الإجرامي.
