في تطور مفاجئ وصادم، انتهت مسيرة قائد مركز الدرك الملكي بتغازوت خلف قضبان السجن، بعد الاشتباه في تورطه في قضية تهريب دولي للمخدرات. العملية بدأت عندما ضبطت السلطات الأمنية شحنة ضخمة من مادة الشيرا قُدرت بطن ونصف، كانت معدة للتهريب عبر شاطئ تغازوت، ما دفع الجهات المختصة إلى فتح تحقيقات معمقة لكشف ملابسات القضية.
التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك بأكادير كشفت أن القائد كان على علم بوجود هذه الشحنة غير القانونية وتغاضى عنها، وهو ما اعتُبر بمثابة تستر متعمد على نشاط إجرامي خطير. هذا المعطى العاجل عجل بتوقيفه عن العمل وإحالته أمام العدالة.
قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بأكادير، وبعد الاستماع التفصيلي للموقوف، قرر إيداعه السجن المحلي بآيت ملول في انتظار استكمال التحقيق في واحدة من أكبر قضايا التهريب التي تشهدها منطقة تغازوت.