في مواجهة حملات التشويه التي استهدفت كلية الآداب بظهر المهراز، خرج المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي ليؤكد موقفه الرافض لما وصفه بهجمات ممنهجة تهدف إلى زعزعة استقرار المؤسسة وتشويه سمعتها. وأوضح المكتب أن الأخبار المتداولة عبر بعض المنابر الإلكترونية ليست سوى محاولات تضليلية تهدف إلى تقويض نضالات الأساتذة وتشويه العمل النقابي الجاد داخل الجامعة المغربية.
وأكدت النقابة دعمها الكامل للكاتب المحلي السابق الذي تعرض لحملة تشهير ممنهجة، مشددة على أن هذا الاستهداف يأتي نتيجة دفاعه المستميت عن كرامة الأستاذ الجامعي ومواقفه النضالية الواضحة. ووجه المكتب نداءً عاجلاً إلى عمادة الكلية ورئاسة الجامعة لتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية في حماية المؤسسة وأطرها من هذه الحملات الإعلامية المسيئة، داعياً إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لمنع المزيد من الانتهاكات التي تضر بسمعة الجامعة.
وشدد البيان على أن الصمت أمام هذه الهجمات يفتح الباب أمام تصعيد الانحراف الإعلامي والابتزاز، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لبيئة البحث العلمي والتكوين الأكاديمي، التي تحتاج اليوم إلى مناخ هادئ ومسؤول. وختم المكتب المحلي بيانه بتحية خاصة لكل الأساتذة الذين أبدوا تضامنهم ووعيهم النقابي في الدفاع عن حقوقهم وكرامة العمل الجامعي.