أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي موظفاً سابقاً بإدارة الضرائب بسيدي قاسم، بعدما ظل متوارياً عن الأنظار لفترة عقب تفجر فضيحة اختلاس مالي ضخم وصلت قيمته إلى حوالي 4 مليارات سنتيم.
وجرى توقيف المعني بالأمر، المزداد سنة 1966، داخل منزل شقيقته بمدينة العرائش، حيث كان يتخفى منذ انكشاف القضية التي هزّت مصلحة الضرائب بمنطقة حدكورت، التابعة لجماعة بلقصيري.
التحقيقات، التي أشرفت عليها النيابة العامة المختصة، كشفت عن وجود اختلالات كبيرة في الحسابات المالية، الأمر الذي عجّل باختفاء المسؤول عن الأنظار، لتبدأ بعدها عملية تعقب دقيقة انتهت باعتقاله يوم الثلاثاء 27 ماي.
وما تزال الأبحاث جارية من طرف الجهات المختصة لكشف كافة ملابسات هذه القضية، التي أعادت إلى الواجهة أسئلة كثيرة حول الرقابة المالية داخل الإدارات العمومية.