في ظل الجدل الدائر حول ما اشيع عن حالة ” بلوكاج ” داخل جماعة فناسة باب الحيط، خرج رئيس المجلس الجماعي بتصريح نافياً وجود أي تعثر مؤسسي في تسيير شؤون الجماعة، ومشدداً على أن الأمور تسير بشكل طبيعي ووفق الضوابط القانونية.
الرئيس عبّر عن استغرابه مما وصفه بـ”الحملات والاشاعات المغرضة والتي تتعارض مع الواقع “، مؤكداً أنها تفتقر إلى المصداقية وتعتمد على إشاعات لا أساس لها من الصحة، دون الرجوع إلى الجهات الرسمية للتأكد من حقيقة الأوضاع.
وأوضح أن الدورة العادية الأخيرة لشهر ماي انعقدت في أجواء من التفاهم والاحترام، حيث تم التصويت بالإجماع على ست نقاط أساسية، بينما جرى تأجيل النقطة المتعلقة ببرمجة فائض الميزانية لتشييد ملعبين للقرب إلى دورة استثنائية مرتقبة. واعتبر أن هذا الإجراء يدخل ضمن المسار الديمقراطي العادي للمجالس المنتخبة.
كما أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين مكونات المجلس الجماعي “مستقرة ولا تشوبها خلافات جوهرية”، وأن هناك جهوداً تبذل على المستوى الإقليمي من أجل توسيع دائرة التوافق وتعزيز الانسجام بين الأعضاء، لما فيه مصلحة الساكنة.
وفي الجانب التنموي، أكد رئيس الجماعة أن المنطقة تشهد دينامية غير مسبوقة، من خلال تنفيذ مشاريع حيوية تشمل توسعة البنيات التحتية، وربط مجموعة من الدواوير بشبكات الماء والكهرباء، إلى جانب اقتناء سيارات للنقل المدرسي وأخرى لنقل الموتى. كما يجري الإعداد لمشاريع استراتيجية من خلال دراسات تقنية تهدف إلى ربط الجماعة بمحاور طرقية هامة.
وختم المسؤول الجماعي تصريحه بالتأكيد على التزام المجلس بخدمة المواطنين ومواصلة المسار التنموي، داعياً إلى ضرورة تحري الموضوعية وتفادي نشر المغالطات التي تسيء لمن يتداولها …
