انتهت ليلة صاخبة لمحامٍ بهيئة مراكش خلف القضبان، بعدما ألقت الشرطة القبض عليه مساء السبت في حالة سكر متقدمة، عقب تورطه في سلوكيات صادمة شملت إثارة الفوضى، رفض الانصياع لتعليمات الأمن، وتوجيه إهانات لفظية خطيرة طالت رجال الشرطة ومؤسسات رسمية، قبل أن يتجاوز الخطوط الحمراء بتلفظه بعبارات مسيئة للدين الإسلامي والذات الإلهية.
النيابة العامة أمرت بوضعه تحت الحراسة النظرية بعد إشعار نقيب الهيئة، لتتم متابعته لاحقًا بجملة من التهم، أبرزها السكر العلني، إحداث الضوضاء، إهانة موظفين عموميين، والإساءة للمقدسات الدينية.
ورغم تقدم محاميه بطلب السراح المؤقت، فإن المحكمة الابتدائية بمراكش رفضت التماسه بشكل قطعي، لتقرر مواصلة محاكمته وهو في حالة اعتقال، في انتظار الجلسة المقبلة التي قد تحمل تطورات جديدة في قضية أثارت استياءً واسعاً في الأوساط القانونية والمجتمعية.