أصدرت محكمة الاستئناف بالرباط حكماً قضى بإدانة طالب شاب بالسجن 20 عاماً، بعد تورطه في جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أستاذ خمسيني للغة الإنجليزية، كان يقدم له دروساً خصوصية داخل منزله. القضية أثارت موجة واسعة من الجدل والاستنكار، لما حملته من تفاصيل صادمة وغامضة.
الجريمة كشفت خيوطها بعد العثور على جثة الأستاذ داخل مسكنه، وعليها آثار عنف مروّعة. التحقيقات قادت بسرعة إلى الطالب، الذي اعترف بالقتل، لكنه حاول تبرير فعلته بزعم تعرضه لاعتداءات جنسية متكررة من طرف الأستاذ، مدعياً أنه كان يُجبر على تناول مشروبات مخدّرة قبل تلك الأفعال.
غير أن المحكمة لم تأخذ بروايته، خصوصاً بعد أن كشفت التحريات عن محاولته إخفاء الجثة عبر التقطيع، في محاولة للتخلص من آثار الجريمة قبل أن يفر نحو العاصمة. عناصر الأمن تمكنت من تعقبه واعتقاله، لتُطوى فصول هذه القضية التي طرحت تساؤلات مقلقة حول الثقة والعلاقات بين المعلم وتلميذه.