أسرار تُكشف في محاكمة سعيد الناصيري: تفاصيل جديدة في قضية “إسكوبار الصحراء”

أسرار تُكشف في محاكمة سعيد الناصيري: تفاصيل جديدة في قضية “إسكوبار الصحراء”

في تطورات درامية أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فجّر سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، مفاجآت خلال مثوله في قضية “إسكوبار الصحراء” التي تلاحق عدداً من الأسماء السياسية البارزة. وقد نفى الناصيري بشكل قاطع التهم المنسوبة إليه، معتبراً أن ما يتعرض له مؤامرة تستند إلى وثائق مزورة وتلاعبات مشبوهة.

الناصيري تحدث بثقة عن تفاصيل تتعلق بـ”فيلا كاليفورنيا”، التي يقول التاجر الدولي للمخدرات، الحاج أحمد بن إبراهيم، إنها في الأصل ملك له، مؤكداً أن الفيلا تم شراؤها في 2017 من خلال شركة عقارية أسسها بمعية ابنه، وأن العقد النهائي تم في 2019 مقابل ملياري سنتيم. كما شدد على أن توصيل الماء والكهرباء تم بموافقة صاحب الملك الأصلي، ما ينفي حسب قوله كل الادعاءات الأخرى التي تستند إلى وثائق يعتبرها مزورة.

وفي ما يخص اتهامات ببيع فيلا عن طريق وكالة مزورة، أشار إلى أن لا صلة له بتلك الصفقة، موضحاً أن الأمر يخص عبد النبي بعيوي وقاسم بلمير، نافياً علمه بأي تزوير في هذا الإطار. كذلك، رفض بشكل قاطع الحديث عن علاقات مشبوهة تربطه بشخصيات فنية أو نسائية ورد ذكرها في الملف، بما في ذلك المغنية لطيفة رأفت، مشيراً إلى أن علاقته بها مهنية فقط، ولا وجود لأي صلة حميمية.

أما في مواجهة المتهم قاسم بلمير، فقد اكتفى الناصيري بالتذكير بأنه تعرف عليه في 2013، ولم يجمعهما سوى اتصال هاتفي بعد انتخابات 2016. كما نفى وجود أي علاقة شخصية تربطه بسيدة تُدعى دليلة، المتهمة هي الأخرى في القضية، مؤكداً أنها مجرد مصممة أزياء سبق أن تعامل معها مهنياً.

أما عن العلاقة بين لطيفة رأفت والتاجر المعروف بـ”المالي”، فقد أوضح الناصيري أنها بدأت قبل مهرجان الواحات بزاكورة، الذي جرى تحت الرعاية الملكية، عندما أبدى “المالي” رغبته في لقائها عبر إعلامي يُدعى أسامة، وكانت الفنانة صريحة في رفض اللقاء بشكل خاص، مكتفية بدعوته للحضور إلى الفيلا.

القضية ما تزال مفتوحة على احتمالات كثيرة، فيما يترقب الرأي العام ما ستكشفه الجلسات القادمة من مفاجآت قد تعيد رسم معالم واحدة من أكثر الملفات إثارة في المغرب.

Breaking News