لم ينتظر البطيخ الأحمر، أو “الدلاح”، حلول موسمه الرسمي حتى أشعل الأسواق المغربية بأسعاره المرتفعة، حيث تفاجأ المستهلكون بارتفاع كبير في الثمن، أثار قلقاً واسعاً في صفوفهم، كما أثار تخوف الفلاحين من ضعف الإقبال في بداية الموسم.
ويرجع المهنيون هذا الارتفاع اللافت إلى مجموعة من العوامل، أبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، إلى جانب تأثيرات التغيرات المناخية التي أضرت بجودة ووفرة المحصول هذه السنة.
وحسب ما رصدته مصادر محلية، فقد تراوحت أسعار الكيلوغرام الواحد من البطيخ الأحمر ما بين 7 و10 دراهم، خاصة في الأسواق التي بدأت في استقبال الدفعات الأولى من هذا المنتوج القادم من مناطق مشهورة بإنتاجه، مثل زاكورة، شيشاوة وتارودانت.
ويخشى الفاعلون في القطاع أن تستمر موجة الغلاء هذه في الأيام المقبلة، مما قد يؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين ويقلص من حجم الاستهلاك، في ظل الارتفاع العام لأسعار المواد الفلاحية.
