أثار انتشار تجمعات دينية لمهاجرين من دول جنوب الصحراء في حي أومليل بالحي الحسني في الدار البيضاء استياء عدد من السكان، بعد تحويل بعض المنازل والمرائب المؤجرة إلى أماكن للعبادة دون ترخيص رسمي.
وأفاد سكان الحي بأن هذه التجمعات، التي تنظم كل يوم سبت، تتسبب في إزعاجهم بسبب الموسيقى الصاخبة التي تصاحبها. ومع مرور الوقت، أصبحت بعض هذه الأماكن الدينية غير المرخصة تظهر على تطبيقات الخرائط الإلكترونية، مما زاد من قلق السكان الذين رأوا في ذلك تجاوزًا للقوانين المعمول بها.
وفي ظل استمرار هذه الظاهرة، قرر بعض المتضررين اللجوء إلى الجهات القضائية سعياً لوضع حد لهذه الأنشطة التي يعتبرونها غير قانونية داخل الأحياء السكنية.
