إقليم تاونات : فعالية رئيس جماعة فناسة باب الحيط ” نموذج لخدمة الصالح العام عبر التفاعل بسرعة مع قضايا المواطنين وإحتياجاتهم …”

إقليم تاونات : فعالية رئيس جماعة فناسة باب الحيط ” نموذج لخدمة الصالح العام عبر التفاعل بسرعة مع قضايا المواطنين وإحتياجاتهم …”

يونس لكحل

في خطوة تبرز الدور الهام لفعالية وحيوية المسؤولين المنتخبين ، تواصل رئيس المجلس الجماعي لفناسة باب الحيط مع رئيس مكتب الصيانة الطرقية بالمديرية الإقليمية للتجهيز بتاونات، بشأن أحد النقاط السوداء على الطريق الجهوية 510، والتي تمثل خطرًا حقيقيًا على مستعملي هذه الطريق. يتعلق الأمر بالنقطة الكيلومترية 19، بجانب قنطرة العمارتي، حيث كانت تشكل معاناة كبيرة للسكان من مستعملي الطريق عبر مركباتهم .
هذا التدخل والتفاعل السريع من طرف رئيس الجماعة مصطفى السراف، يعد نموذجًا متميزًا في كيفية التفاعل الجاد والهادف مع القضايا التي تهم الساكنة . فقد تم على الفور الاستجابة لمطلبه من طرف المديرية الاقليمية للتجهيز والماء ، لتتم مباشرة عملية الإصلاح، في خطوة تشير إلى الحرص العميق لجل الاطراف على توفير حلول عملية وسريعة للمشاكل التي يواجهها المواطنون في المنطقة.
بحيث تعد هذه النقطة السوداء من أبرز المخاطر التي كانت تهدد سلامة المواطنين، حيث كانت الحفر والتشققات تجعل التنقل عبر الطريق أمرًا صعبًا وخطرًا ، وبفضل التواصل الفعّال لرئيس الجماعة، تمت الاستجابة الفورية من قبل المديرية ، والتي أبلغت رئيس المجلس بتوفير حلول فعالة من خلال تعبيد وتزفيت النقطة في أقرب وقت، بعد تحسن الظروف الجوية.
إن مثل هذه الاستجابة السريعة والفعالة هي نتيجة مباشرة لحس المسؤولية الذي يتحلى به رئيس الجماعة الترابية ، هذا الذي يعمل على تحقيق تطلعات المواطنين والمواطنات بكل مسؤولية ، وبشكل من أشكال التفاني في العمل يترجم بالملموس وعلى أرض الواقع تحسين الظروف اليومية للسكان، ويعكس بشكل حقيقي الاهتمام البالغ بمصلحة المواطن في جميع المجالات.
ليثبت رئيس جماعة فناسة باب الحيط، مصطفى السراف ، مرة تلوى الأخرى من خلال هذه المبادرات أنه ليس فقط مسؤولًا عن إدارة شؤون الجماعة كرئيس لها ، بل مسؤول إبن البلد يعي جيدا الدور المنوط به والمسؤولية الجسيمة التي يتحملها لخدمة المنطقة التي ينتمي إليها وضرورة الوقوف في صف المواطن لما عاناه من تهميش وإقصاء لسنوات ماضية خلت …، السراف يسعى جاهدًا لحل المشاكل والمعضلات بسرعة وفعالية وتوافق وتعاون ، مما يعد نموذجًا يُحتذى به على مستوى الإقليم، ويُظهر كيف يمكن للتواصل بهدوء وبتركيز وحس المسؤولية والتضامن أن يشكل الفارق الايجابي لخدمة قضايا وتطلعات المواطنين ، من خلال الإستجابة لمتطلباتهم والعمل بإرادة من أجل تحسين حياتهم…

وهذه المجهودات تتماشى وتكرس التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، الذي يشدد في خطاباته على ضرورة العمل من أجل تحسين مستوى حياة المواطنين وتوفير ظروف عيش كريمة وآمنة لهم …

Breaking News