حددت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء السابع من أبريل المقبل كموعد لانطلاق المرحلة الاستئنافية في محاكمة المتورطين في قضية النصب العقاري، التي يتصدرها “ع. بودريقة”، شقيق الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، إلى جانب موثق قانوني وعدد من الأطراف الأخرى.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت سابقًا أحكامًا بلغ مجموعها 24 سنة سجنًا نافذًا بحق المتهمين، حيث أدين كل من “ع. بودريقة” والموثق بالسجن لست سنوات، وهي العقوبة نفسها التي شملت المتهمة “الباتول”، ابنة صاحبة العقار بالتبني، وأحد السماسرة المدعو “ع. سلسولي”. بينما نال الوسيط “العلمي. ب” حكمًا بالسجن لثلاثة أشهر، في حين تمت تبرئة “القرواني”، الذي كان يُشتبه في دوره في تزوير هوية مالكة العقار.
القضية لم تخلُ من أحداث مأساوية، إذ شهدت وفاة سيدة مسنة كانت طرفًا في القضية، حيث استُخدمت كواجهة لتمرير عملية التزوير. ومع اقتراب موعد الجلسات الجديدة، يترقب الرأي العام مآلات هذا الملف الذي أثار جدلًا واسعًا.
