كشفت مصادر مطلعة عن وجود مستودعات سرية في الحي الصناعي سيدي إبراهيم بفاس، حيث يتم تخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية في ظروف غير صحية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامة المستهلكين.
وأفادت المصادر بأن هذه المستودعات تعمل بعيدًا عن أعين الرقابة، حيث يتم الاحتفاظ بالمنتجات في بيئة غير ملائمة، ما يؤدي إلى تلفها قبل إعادة توزيعها في الأسواق دون مراعاة للمعايير الصحية.
وأكدت نفس المصادر أن الجهات المسؤولة تلقت تقارير حول هذه الأنشطة غير المشروعة، ومن المرتقب أن يتم التحرك في القريب العاجل لمداهمة هذه المستودعات، كما حدث سابقًا في الملحقة الإدارية الفرح ببنسودة، وذلك بهدف وضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن هذه المستودعات لا تقتصر فقط على تخزين مواد غذائية منتهية الصلاحية، بل تلجأ أيضًا إلى أساليب غير قانونية لإعادة تعبئة بعض المنتجات وتغيير تواريخ صلاحيتها، قبل طرحها في الأسواق على أنها سلع جديدة.
وتشهد المدينة دعوات متزايدة لشن حملة مراقبة واسعة النطاق لضبط هذه المخالفات وحماية المستهلكين من المخاطر الصحية الناجمة عن هذه الممارسات غير القانونية.