في إطار التحضيرات الكبرى لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030، تشهد مدينة فاس، عاصمة الثقافة المغربية، سلسلة من الإصلاحات الكبيرة في بنيتها التحتية. هذه الجهود، التي تتم تحت إشراف والي فاس، معاذ الجامعي، تهدف إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للمدينة في مواجهة التحديات التنظيمية لهذه الفعاليات الرياضية الدولية.
:محاور التجديد والتطوير
- إعادة تأهيل الطرق والشوارع: تشهد الشوارع الرئيسية في فاس عمليات إصلاح موسعة، تشمل توسيع الطرق وتحسين جودة الأسطح لضمان سلاسة الحركة المرورية، خاصة بالقرب من الملاعب والمرافق الرياضية المقررة لاستضافة المباريات.
- تجديد المرافق العامة: من ضمن الإجراءات المقررة، تجديد الأرصفة وإنشاء مساحات خضراء جديدة، مما يعزز من جمالية المدينة ويحسن جودة الحياة للمواطنين والزوار على حد سواء.
- ترميم المنشآت الرياضية: تركز الأعمال أيضًا على إعادة تأهيل ملعب فاس الكبير وملعب الحسن الثاني، لتتوافق مع المعايير الدولية التي تفرضها الفعاليات الرياضية الكبرى.
:دعم التنمية الاقتصادية المحلية
تساهم هذه التحسينات في دعم التنمية المحلية من خلال توفير العديد من فرص العمل في قطاعات البناء والصيانة، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي بفضل التحسينات في البنية التحتية للسياحة.
:جهود وطنية وعالمية
تتماشى هذه الاستعدادات مع المبادرة المغربية لاستضافة كأس العالم 2030، حيث يسعى المغرب ليكون جزءًا من الشراكة الثلاثية مع إسبانيا والبرتغال. كما تهدف هذه الإصلاحات إلى تعزيز الصورة العالمية للمغرب في مجال تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، مع الحفاظ على التراث الثقافي الغني للمدينة.