أعلنت السلطات الرسمية عن قرار نزع ملكية عقارات المحطة الطرقية القامرة، وذلك ضمن خطة شاملة لتحويل هذا الموقع التاريخي إلى مركز ثقافي حديث. يأتي هذا المشروع ضمن جهود تطوير البنية التحتية الثقافية لمدينة الرباط، حيث سيتم إنشاء مكتبة عمومية كبرى ومرافق ثقافية متعددة تلبي احتياجات الشباب والطلبة.
ومن المقرر أن يصبح الموقع السابق للمحطة الطرقية فضاءً يجمع بين المعرفة والفنون، مستهدفاً تعزيز الأنشطة الفكرية والثقافية في العاصمة. ويعد هذا المشروع جزءاً من رؤية الرباط لتصبح مدينة عالمية للثقافة، بعد تنفيذ عدة مشاريع ثقافية رائدة في السنوات الأخيرة.
المحطة الطرقية القامرة، التي لطالما كانت محطة أساسية للتنقل بين المدن، ستتحول قريباً إلى منارة ثقافية للأجيال القادمة، بفضل الجهود المبذولة لإعادة توظيف هذا الفضاء الاستراتيجي.
يجدر بالذكر أن هذا الموقع، الذي شهد مرور الملايين من المسافرين على مدار عقود، يعود إلى ملكية الدولة منذ تشييد المحطة في الثمانينيات.
