إنزكان:هل تتدخل أندية وطنية لاحتضان تلميذ موهبة في الجري؟

بوطيب الفيلالي
احتضنت مدينة إفران خلال الفترة الممتدة بين 10 و 13 يوليوز 2024م، البطولات الوطنية للرياضة المدرسية، والتي شارك فيها المتأهلون من التلاميذ، في الإقصائيات المحلية على صعيد كل مؤسسة تعليمية، ثم إقليميا فجهويا على صعيد كل جهة من جهات المملكة، ليتبارى هؤلاء المتأهلون في البطولات الوطنية بإفران.
وفيما يخص جهة سوس ماسة فقد مثلها موهبتان أحدهما التلميذ يونس فضول التابع لمديرية التعليم إنزكان أيت ملول، و الذي احتل المركز الأول محليا، على صعيد مؤسسته التي يتابع فيها دراسته مدرسة المغرب العربي بإنزكان، وهي نفس الرتبة التي احتلها خلال المسابقة الإقليمية، في حين احتل المرتبة الثانية على صعيد جهة سوس ماسة، لينتقل للمسابقة الوطنية بإفران، حيث احتل المركز الخامس وطنيا، وكل ذلك كان تحت إشراف أستاذه ومدربه ذ.محمد بنيكو الأستاذ بمدرسة المغرب العربي بحي الجرف بإنزكان.
هذه الموهبة الرياضية، التي لم تلج قط مؤسسة تهتم بالتكوين الرياضي، باستثناء مؤهلاته البدنية وتوجيهات أستاذه ومدربه، الأمر الذي يحتاج دون شك، لتدخل مؤسسات من ذوي الإختصاص الوطني في المجال الرياضي، والأمر معقود على ناد رياضي وطني عريق، تدخل رياضات ألعاب القوى ضمن اهتماماته، في الاعتناء بالكفاءات الرياضية وتأهيلها وإنقاد مسارها، نظرا للإمكانيات المادية واللوجيستية التي يوفرها لمنخرطيه، والتي تساعد في انتشال الكفاءات التي تحتاجها بلادنا من براثين الخفوت والنسيان.
فهل سيلقى التلميذ العداء الصاعد يونس فضول، استجابة كريمة من أحد هذه الأندية الوطنية؟