أكادير: تنسيقية تعليمية تتذكر أمزازي، و تنتقد مذكرة جهوية وتطالب الوزارة بفتح تحقيق.

أكادير: تنسيقية تعليمية تتذكر أمزازي، و تنتقد مذكرة جهوية وتطالب الوزارة بفتح تحقيق.


بوطيب الفيلالي
أصدرت التنسيقية الوطنية لأطر مؤسسات التفتح للتربية والتكوين، بيانا عبرت خلاله عن استغرابها، لما ورد في المذكرة الجهوية عدد 24/4087، الصادرة بتاريخ 21 يونيو2024 – والتي توصلت الجريدة بنسخة منها- للتباري لسغل مناصب إدارية وتربوية، بمؤسسات التفتح الفني بجهة سوس ماسة. ووجه الاستغراب هذا، يكمن في إخضاع مؤسستي التفتح الفني في كل من إنزكان وأكادير، لبنود هذه المذكرة في التباري، إسوة بالمراكز المحدثة لأول مرة في كل من: اشتوكة أيت باها وتزنيت وتارودانت، باعتبار أن مؤسستي التفتح بمديريتي إنزكان وأكادير، تشكلان النواة الحقيقية لإرساء المشروع، الذي حقق إشعاعا متميزا فيما يخص الحياة المدرسية، والذي تم التنويه به لحظة زيارة وزير التربية الوطنية السابق، السعيد إمزازي والي جهة سوس ماسة حاليا يؤكد نفس البيان، الذي وصف المذكرة بالإقصائية، وكذا بكونها فصلت على المقاس، كما طالب باعتماد مقاربات منفتحة وخلاقة خلال التعاطي مع هذا الملف، تشجع على الإبداع والكفاءة في إسناد المناصب لمستحقيها.
التنسيقية كذلك في بيانها، استغربت إقصاء ورشات صرفت عليها ميزانيات ضخمة، وتجاوز المذكرة الوزارية 340 الصادرة بتاريخ 2015، المنظمة للترشح لشغل مهام في مؤسسات التفتح للتربية والتكوين، واعتماد مذكرة جهوية اعتبرها بيان التنسيقية، مجرد حركة انتقالية (…).
أصحاب البيان، طالبوا بالتدخل العاجل لوزارة التربية الوطنية من أجل مكافأة المنتسبين لمؤسستي إنزكان وأكادير، والأخذ بعين الاعتبار تضحياتهم من أجل إنجاح المشروع، وكذا فتح تحقيق في إقصاء مجموعة من المناصب في المؤسستين المذكورتين، وكذا فرض شروط خاصة جدا لشغل مناصب.كما طالبوا بتوقيف المذكرة الجهوية المذكورة، واعتماد مقاربة تشاركية عقلانية لتدبير هذا الملف.
التنسيقية كختام لبيانها، طالبت كل الغيورين من أجل فتح نقاش حقيقي، وإبعاد كل مقاربة إدارية بيروقراطية. كما طالبت جميع منتسبيها من الأطر الإدارية والتربوية، إلى الاستعداد لكل المحطات النضالية تضامنا مع إخوانهم بجهة سوس ماسة.

الاخبار العاجلة