أثار قرار منح تأشيرات الحج مجانًا لعدد من المنتخبين بجهة فاس مكناس موجة من الانتقادات والجدل الحاد. ووصفت المعارضة هذه الخطوة بأنها غير أخلاقية وغير مقبولة، حيث اعتبرتها تنافي مع قيم العدالة والمساواة.
في تصريح لأحد المستشارين بجماعة تابعة للجهة، وصفت المعارضة القرار بأنه “غير مبرر” ويعكس استغلال السلطة لتحقيق مصالح شخصية. وقال أحد ممثلي المعارضة: “في وقت يعاني فيه المواطنون من صعوبة الحصول على تأشيرات الحج، يأتي هذا القرار ليعكس استغلال الامتيازات لتحقيق مصالح شخصية.”
المنتخبون المستفيدون برروا القرار بأنه يندرج ضمن الجهود لتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية والتبادل الثقافي والديني، مؤكدين أن هذه الفرصة لن تؤثر على أدائهم الوظيفي.
وفي ظل هذا الجدل، دعا عدد من الفاعلين الجمعويين إلى فتح تحقيق شامل حول كيفية توزيع تأشيرات الحج، وتعزيز الرقابة لضمان الشفافية والعدالة في توزيع الامتيازات العامة.
تظل هذه القضية محور اهتمام واسع بين سكان فاس والمجتمع المغربي، في انتظار الإجراءات اللازمة لضمان احترام القوانين وتعزيز مبادئ الشفافية والعدالة.