انتشر خبر فاجعة “الماحيا المسمومة” كالنار في الهشيم في منطقة علال التازي ضواحي القنيطرة، حيث أسفرت في حصيلة أولية عن وفاة ثمانية أشخاص وإصابة 114 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. هذا الحدث أثار اهتمام وسائل الإعلام الدولية.
صحيفة “لارثون” واسعة الانتشار تناولت الخبر، مشددة على ضرورة فرض رقابة صارمة على أنشطة “الكرابة” الذين يبيعون “الماحيا”، خاصة في المناطق القروية. واعتبرت أن القرى المغربية تشهد انتشار مصانع سرية تخزن كميات كبيرة من هذه المادة السامة.
وكالة “إيفي” نشرت تقريراً يوضح أن استهلاك الكحول في المغرب مقيد، ليس فقط بسبب العوائق الاجتماعية، ولكن أيضاً نتيجة لارتفاع أسعار المشروبات الكحولية نتيجة للضرائب العالية. هذه الظروف أدت إلى انتشار معامل التقطير غير القانونية والتسويق السري للمشروبات الروحية المحلية الصنع، التي تفتقر إلى الضمانات الصحية.
أما صحيفة “Telecinco”، فقد تناولت تفاصيل الواقعة وكشفت أن مثل هذه الفاجعة ليست الأولى من نوعها في المغرب. فقد شهدت البلاد وفاة عشرات الأشخاص في السنوات الأخيرة بسبب تناول الكحول المغشوشة.
