محامي دنيا بطمة ينفي إشاعات استفادتها من العفو الملكي

محامي دنيا بطمة ينفي إشاعات استفادتها من العفو الملكي

كشف محمد الحنصالي، محامي الفنانة دنيا بطمة، التي تُتابع بسنة حبس على خلفية تورطها في قضية «حمزة مون بيبي»، عن حقيقة الأخبار المتداولة حول حصول موكلته على عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى المقبل. وأوضح الحنصالي أن «التقدم بطلب العفو الملكي تم بالفعل، ولكن لا يوجد ما يؤكد أن دنيا بطمة ستستفيد من هذا العفو».

وأشار المحامي في تصريحاته إلى أن «كل ما يُشاع هو مجرد تكهنات، حيث لا يمكن معرفة ما إذا كانت بطمة ستستفيد من العفو إلا عند حلول ليلة عيد الأضحى أو قبله بأيام قليلة». وردًا على تصريحات محمد الترك، طليق دنيا بطمة، الذي زعم أن بطمة ستغادر السجن قبل عيد الأضحى بفضل العفو الملكي، أكد الحنصالي أن الهدف من نشر هذه الأخبار الكاذبة هو الإضرار بموكلته.

وشدد الحنصالي على أن «نشر هذه الشائعات هو محاولة للضغط السلبي لمنع بطمة من الاستفادة من العفو، ولكن المؤسسات المعنية لا تتأثر بمثل هذه الأمور ولا تخضع للضغوطات. إذا كانت موكلتي تستحق العفو فستحصل عليه، والعكس صحيح».

وأختتم الحنصالي تصريحاته بالإشارة إلى أنه في حال لم تستفد موكلته من العفو الملكي في عيد الأضحى، فسيكون بإمكانهم التقدم بطلب آخر في مناسبات قادمة مثل عيد العرش، عيد الشباب، ذكرى استرجاع وادي الذهب، وغيرها من المناسبات الدينية والوطنية.

يُذكر أن عناصر من الشرطة القضائية كانت قد أوقفت دنيا بطمة يوم الأربعاء 31 يناير 2024 بأحد أحياء مدينة الدار البيضاء، لتنفيذ العقوبة الحبسية النافذة الصادرة بحقها على خلفية قضية «حمزة مون بيبي». وقضت بطمة أكثر من أربعة أشهر داخل سجن الوداية بمراكش، بعد أن قضت محكمة الاستئناف بمراكش في يناير 2021 برفع عقوبتها الابتدائية إلى سنة حبس نافذة وغرامة مالية قدرها 10000 درهم.

وتواجه دنيا بطمة تهماً تتعلق بـ«المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة في عرقلة سير هذا النظام، وبث وتوزيع أقوال وصور أشخاص دون موافقتهم، ونشر وقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم والتهديد»

الاخبار العاجلة