حنان المروني تبدع في تمثيل الثقافة المغربية الأصيلة بولاية فيرجينيا بأمريكا

حنان المروني تبدع في تمثيل الثقافة المغربية الأصيلة بولاية فيرجينيا بأمريكا

كتبت: حنان الطيبي

قامت المغربية حنان المروني يوم السبت 22 ابريل الماضي بتمثيل المغرب بمهرجان هامبتون تاون الذي أقيم في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تم الاحتفال بالتنوع الثقافي والتراثي للمنطقة في إطار التعريف تنوع الثقافات والثراث.

وقد تم تمثيل المغرب من بين العديد من البلدان والثقافات الاخرى ، حيث برز المغرب بشكل استثنائي وجميل بفضل ما قدمته حنان المروني خلال المهرجان المذكور.
وتعتبر حنان البالغة 24 سنة من عمرها، هي مؤسسة جمعية “الجذور” غير الربحية التي تهدف إلى تعليم الأطفال العرب لغتهم الأم وتعريفهم على تراثهم الثقافيِ، وهي ايضا مديرة مشروع تكنولوجي وعقلية شابة وموهوبة ومهاجرة مغربية إلى الولايات المتحدة.

وقد بادرت حنان بتمثيلها للثقافة المغربية خلال المهرجان بغيرة وإتقان لتقديم المغرب بشكل مشرف حيث عرضت حنان وفريقها تاريخ المغرب عبر التعريف بالعادات والتقاليد المغربية النابضة بالحياة وكذا بعض المهن الحرفية الرائعة والأصيلة.

هذا وقد تم نقل زوار المهرجان في رحلة تحسيسية، منغمسين في ألوان وأصوات ونكهات الثقافة المغربية، حيث عرض “الستاند” العديد من الحرف اليدوية التقليدية مثل الأطباق المغربية القديمة ، والطاجين المصنوع من الفخار والأكواب الطينية الفخارية والمفارش المنسوجة يدويًا والزرابي والصحن المغربي الشهير المزخرف المعروف بالطاووس الحر والذي يعتبر رمزا من رموز الاحتفالات المغربية الكبيرة والرسمية.

وفضلا عن ذلك فقد قامت حنان بخلق عرض مشوق لإبراز الأزياء المغربية الرائعة والجميلة من الملابس التقليدية والزي المغربي التقليدي الرسمي والذي أسر خيال عشاق الموضة في جميع أنحاء العالم، كما وتم تسليط الضوء على القفطان والجلابة المغربيين كرمز من رموز الأناقة والرقي، وهو الشيء الذي ساهم في منح الزوار والحاضرين فرصة فريدة لاستكشاف الكون الساحر للأزياء المغربية.

كما وفي خضم هذا الحدث الجميل، فقد تم تشجيع رواد المهرجان على ارتداء الملابس المغربية التقليدية والتلهف من اجل التقاط صورا تذكارية بها.

هذا ولم يقتصر الاستاند المغربي على عرض مرئي بسيط، بل قدم أيضًا تجربة تفاعلية خيث يشارك الأطفال والكبار على حد سواء في تعلم الخط العربي واكتشاف أهميته الثقافية واستكشاف جمال ورونق اللغة العربية، وهو الشيء الذي كان من شأنه تعزيز هذه المبادرة المجانية الجميلة وجعل هذا النوع من الأنشطة الجذابة يساهم بشكل كبير وفعال في إمداد أواصر التفاهم والتعايش والاستكشاف بين الثقافات والحضارات المختلفة بغض النظر عن الدين او العرق او اللون.

الاخبار العاجلة