أصدرت المديرية الإقليمية بتاونات التابعة لوزارة التربية الوطنية قرارًا بتوقيف مؤقت عن العمل مع وقف الراتب الشهري بحق أستاذ للتعليم الابتدائي.
وذكرت المديرية أن الأستاذ ارتكب تصرفات غير مسؤولة ولم يلتزم بأخلاقيات المهنة والضوابط المعمول بها. وأشارت إلى أن التصرفات اللامسؤولة للأستاذ تشمل تحريضه على مقاطعة التكوينات الخاصة بمدرسة الريادة، التي بدأت يوم الاثنين 2 مايو 2024، ودعوته الحاضرين للاحتجاج دون مبرر، مما أدى إلى إثارة الفوضى في قاعة الطعام ومغادرة الأساتذة للقاعة.
وأوضحت المديرية أن الأستاذ كان في حالة سكر خلال فترة التكوين ليوم 30 مايو 2024، مما تسبب في عدم استفادة الأساتذة من الوجبة المقدمة لهم.
من جهته، شكك كبير قاشا، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، في أسباب توقيف الأستاذ، معتبرًا أن تهمة السكر جاءت انتقامية بسبب كشف الأستاذ عن التلاعبات في وجبات التكوينات. واستنكر قاشا قدرة المديرية الإقليمية على اختبار نسبة الكحول في دم الأساتذة عن بعد، وعدم قدرتها على محاسبة من يسرقون من المال العام.
وطالب القيادي النقابي بمساءلة وزارة التربية الوطنية عن فضيحة المطعمة التي قاطعها جميع الأساتذة، مشددًا على ضرورة تحصين الجمعيات الحقوقية والنقابات والأستاذ الموقوف الذي فضح الفساد.