مشاريع التهيئة الحضرية ستنطلق قريبابأوراش مهمة بجماعة خنيفرة.

بعد الانتهاء من جميع الإجراءات الإدارية المرتبطة بصفقات مشاريع التهيئة الحضرية لمدينة خنيفرة، تخبر الجماعة بقرب إعطاء انطلاقة إنجاز مشروعين تنمويين مهمين وهما: تهيئة شارع المسيرة الخضراء في شطره الثاني، وتهيئة ساحة للخديجة على مستوى حدود الإقامة الملكية.
وبناء على الإجتماع المنعقد بباشوية خنيفرة بتاريخ 22 ماي 2024 وبحضور جميع المتدخلين المرتبطين بهاذين المشروعين، من سلطة محلية ومهندسين،وممثلين من الوكالة الجهوية لتنفيد المشاريع ببني ملال، التي ستسهر على تنفيد المشروعين، إلى جانب حضور ممثل عن الوكالة الحضرية لخنيفرة، وممثل عن المختبر، بالإضافة إلى المهندس المعماري، وممثلين عن الشركات التي ستباشر أعمالها في المشروعين، حيث تقرر أثناء هذا الإجتماع إنجاز ملف متكامل يتضمن جميع الوثائق التقنية المرتبطة لتوطين المشروعين قريبا، والبدأ مباشرة في الأشغال بعد ذلك.
ومن بين المشاريع المهمة التي سترى النور، تهيئة شارع المسيرة الخضراء في شطره الثاني، هذا المشروع الذي انتظره سكان عدة أحياء بشغف كبير، حيث سيحل العديد من المشاكل المتعلقة بالبنية التحتية خاصة في شق صرف مياه الأمطار عبر تأهيل نموذجي للقنوات، إضافة إلى تجويد نقطة السير والجولان بأمالو والأحياء المجاورة، وستضم الأشغال الكبرى لهذا الشارع، تهيئة الأرصفة وتوسيع وتكسية قارعة الطريق بالمستحلب الساخن، إلى جانب أشغال التشجير، وتجديد شبكة الإنارة العمومية، كل هذه الأوراش ستمتد من الزنقة 14 بحي أمالو إغريبن إلى حدود المدار الطرقي الرئيسي “الرامبوان”.
هذا وستتعزز البنية التحتية ايضا بورش آخر مهم لتأهيل الفضاءات العمومية، ويهم تأهيل ساحة لالة خديجة، والأهم في هذا الورش هو فتح فضاء أزلو على ضفاف نهر أم الربيع بعدما تم هدم البنيات المتواجدة بين باشوية خنيفرة و الإقامة الملكية التي كانت مخصصة للمرأب الجماعي، وهو مشروع ستتغير بموجبه معالم ساحة أزلو لتؤدي خدماتها للساكنة بشكل أفضل، وذلك بتعبيد وتهيئة الارصفة المحيطة بهذه الساحة، بالإضافة الى بناء شبكة صرف مياه الامطار، مع تأثيث الساحة بالاثاث الحضري ” كراسي، أدوات جمع النفايات، وايضا تزيينها بالانارة العمومية، وإقامة مناطق خضراء، واشغال متنوعة اخرى، ستضفي على المكان جمالية ورونق خاصين.
عن الصفحة الرسمية لجماعة خنيفرة .