تبدأ غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الخميس 23 مايو، أولى جلسات محاكمة رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء والرئيس السابق لنادي الوداد، سعيد الناصيري، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، في قضية معروفة إعلاميًا بملف “إسكوبار الصحراء”.
وذكرت مصادر مطلعة أن جلسات المحاكمة تم تحديدها بعد قرار غرفة المشورة بتأييد الطعن الذي قدمته النيابة العامة ضد قرار قاضي التحقيق، حيث قررت إضافة تهم جديدة لكل من الناصيري وبعيوي.
تهم موجهة إلى عبد النبي بعيوي
تتضمن التهم الموجهة إلى عبد النبي بعيوي تزوير مستندات رسمية، استعمال وثائق مزورة، الإرشاء، والحصول على محررات تحت الإكراه، بالإضافة إلى المشاركة في تزوير سجلات رسمية وأعمال تحكمية ماسّة بالحرية الشخصية. ويواجه أيضًا تهمًا تتعلق بتسهيل دخول وخروج أشخاص من وإلى المغرب في إطار عصابة إجرامية، والمشاركة في تهريب المخدرات وتزوير شهادات، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جرائم، واستعمال محررات عرفية مزورة.
تهم موجهة إلى سعيد الناصيري
أما سعيد الناصيري، فيواجه تهمًا تشمل تزوير محررات رسمية، المشاركة في تهريب المخدرات، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، الضغط والتهديد للإدلاء بتصريحات كاذبة، إخفاء أشياء متحصل عليها من جرائم، وتزوير شيكات. كما يواجه تهما تتعلق بمحاولة تهريب المخدرات دون تصريح أو ترخيص، واستيراد عملات أجنبية بدون تصريح، والمشاركة في تسديد بالعملة لبضائع داخل المغرب بدون إذن.
متابعة باقي المتهمين
وأكدت غرفة المشورة متابعة 26 شخصًا في حالة اعتقال بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والمشاركة فيها، وتصنيع واستعمال وثائق مزورة، بالإضافة إلى جنح تتعلق بمخالفات جمركية ومالية.
قضية “إسكوبار الصحراء” تثير اهتمامًا واسعًا نظرًا للكم الهائل من التهم الموجهة إلى شخصيات بارزة في المجتمع المغربي، مما يجعل من المحاكمة حدثًا بارزًا في الساحة القضائية.