تتأهب مدينة مكناس لاستقبال الدورة السادسة عشر من المعرض الدولي للفلاحة في الفترة من 22 إلى 28 أبريل الجاري، وهو حدث سنوي بارز يستقطب زواراً من كافة أنحاء العالم. يعتبر هذا المعرض منبراً مهماً للمهنيين في مجال الزراعة، حيث يجتمع المزارعون، المربون، المنتجون، والخبراء لتبادل المعارف والأفكار حول أحدث التقنيات والممارسات الزراعية المستدامة.
مؤخراً، قام السيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بزيارة لموقع المعرض رفقة والي جهة فاس مكناس، السيد سعيد زنيبر، وعامل إقليم مكناس، السيد عبد الغني الصبار، وغيرهم من الشخصيات البارزة. تأتي هذه الزيارة للاطلاع على تقدم الأعمال في تجهيز الموقع، ومناقشة الجوانب التنظيمية لهذا الحدث الهام.
وصرح الوزير خلال الزيارة بأن المعرض يعد منصة فريدة للتبادل والتواصل حول استراتيجيات ورؤى التنمية الزراعية في المغرب، مؤكداً على أهمية المعرض في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة والابتكار التكنولوجي.
من جهته، أكد محمد فيكرات، رئيس جمعية المعرض، على طموح الجمعية لجعل هذا الحدث منصة للإشعاع والحوار والابتكار، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية. وأشار السيد كمال هيدان، مندوب المعرض، إلى الجهود المبذولة لضمان تنظيم نموذجي يعكس الالتزام القوي بتنمية الفلاحة وطنياً ودولياً.
يحتفي المعرض هذا العام بـ”المناخ والفلاحة” كشعار رئيسي، ويشرف عليه صاحب الجلالة، مع إسبانيا كضيف شرف. من المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 950000 زائر، وسيشهد تنظيم أكثر من 40 ندوة علمية بمشاركة حوالي 70 بلداً و1500 عارض، مما يجعله من أبرز الفعاليات الزراعية في إفريقيا والشرق الأوسط.
