شهدت مدينة سبع عيون بعد تجمهر النساء امام باشوية مدينة سبع عيون صباح 27 من مارس 2024 وفي محاولة ودية من الطرف السيد قائد قيادة أيت بفك هذا الجمع بطريقة ودية أدى إلى تدخل فاعل جمعوي الذي وراء هذا التجمع بذريعة المطالبة بالقفة الرمضانية حيث قد صرح أمام العلن بسرقة مبلغ 40مليون التي كانت موجهة لهاته الفئة المعوزة المتجمهرة وحيث تم الإحتيال على صاحبة الشيك الذي قدر مبلغه ب 40مليون. الهبة كانت مؤداة من طرف حزب سياسي لتنظيم القفف الرمضانية ، إلا وأن إصرار السيد القائد بمتابعة الفاعل الجمعوي بدريعة هاته الإتهامات الخطيرة التي كانت أمام العلن وامام الفعاليات الجمعوية والحقوقية التي استنكرت هذا الأمر والصمت الذي لزمت السلطة المحلية بهاته التجمعات بذريعة النصب والاحتيال.
وعلمت مصادر مطلعة انه بتدخل قوي من طرف السيد خليفة الباشا قد ألزم مصالحة الطرفين بينهم بمقر الباشوية حيث وأن تدخله في هذا الأمر يدخل كل الشكوك في الأمور التي تحدث بمدينة سبع عيون حاليا من طرف هذا الفاعل الجمعوي الذي ادخل المدينة في دوامة كبيرة لقضاء مصالحه الشخصية بالإتجار في الفئة المعوزة من النساء الارامل والمطلقات حيث ٱستنكرت عدة فعاليات جمعوية وحقوقية هذا الأمر وأن السلطة المحلية عليها التحلي بالحيادية بكافة درجاتها وعدم وضع اليد في أيدي الإستغلاليين فإلى متى أصبح لممثل السلطة المحلية دور المصالحة وخصوصا في أمور خطيرة وصلت الى الإتهام بالإختلاس أمام العلن؟؛ أم أن هناك أمرا ما في الخفاء على الجميع معرفته؟