أفادت تقارير بأن فرق من المديرية الجهوية للجمارك ومصلحة مراقبة العمليات التجارية قد قامت بزيارة مفاجئة إلى ورشات صياغة الذهب في شارع وهران بمنطقة مونفلوري في فاس صباح يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير، بهدف التحقق من جودة الذهب والمجوهرات المعدة للبيع في المتاجر.
وذكرت المصادر أن مفتشي الجمارك فوجئوا العديد من أصحاب ورشات صناعة الذهب والمجوهرات بالتلاعب المحتمل في جودة السلع المعروضة للبيع، مما دفع بعض الصائغين وتجار الذهب إلى إغلاق متاجرهم ومتابعة الأحداث من بعيد استعدادًا لأي طوارئ.
كما أشير إلى أن مثل هذه العمليات التي تقوم بها الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة كانت في العديد من الأحيان قادرة على الكشف عن جرائم تزوير دمغات الجمارك، والتي تُعد دليلاً على الجودة للمعادن الثمينة. يلجأ بعض المخالفين إلى تقليد هذه الدمغات والغش في نقاوة الذهب، وذلك بخلط الذهب بالنحاس بنسب تتجاوز المعايير القانونية أثناء عملية الصهر، مما يؤدي إلى تحقيق أرباح غير مشروعة. وفقًا للقانون، يجب أن تحتوي السلع المعروضة للبيع على ثلاثة أرباع من الذهب الخالص والربع المتبقي من النحاس وليس العكس.