اقر حراس الأمن في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، المحتجزون لعلاقتهم بقضية تفكيك شبكة تجارة الرضع والتلاعب بالخدمات الصحية، بممارساتهم غير القانونية ضد المرضى.
وأوضح المتهمون بمن فيهم “محمد.ر.ز”، “يونس.ب”، وآخرون، أنهم كانوا يتوسطون للمرضى أو أقاربهم لتيسير الحصول على العلاجات والخدمات الطبية مقابل مبالغ مالية. كما اعترفوا بالتواطؤ مع أشخاص داخل المستشفى، بما في ذلك “نورة” التي تقدم نفسها كناشطة في مجال العمل الجمعوي، لتحقيق مصالحهم. أضافوا أن “عائلة بنطوطو” كانت تستفيد من خدمات الرعاية الصحية دون اتباع الإجراءات الرسمية، مستغلة سمعتها لترهيب العاملين بالمستشفى. تفصيلاً، ذكروا أن هذه العائلة وآخرين مثل “عتيقة” و”مليكة” و”الخمار” قد قاموا بأعمال وساطة مشابهة، متجاوزين الأنظمة والقوانين المعمول بها في المستشفى