“من وراء البلوكاج لمجموعة الجماعات المحلية للبيئة بسوق أربعاء الغرب

مصطفى مجبر9 يناير 2024
“من وراء البلوكاج لمجموعة الجماعات المحلية للبيئة بسوق أربعاء الغرب

“اختفت مجموعة الجماعات المحلية للبيئة ب”سوق أربعاء الغرب” “وشكون داير البلوكاج”؟ وتم تغير مقرها الذي كان فيما سبق هو دائرة سوق أربعاء الغرب ؟!!! الى حد كتابة هاته السطور لا جديد في تفعيل هذه المؤسسة البيئية ولماذا المسؤولين ينهجون “سياسة صمت القبور ” أين هو دور السلطات الإقليمية للعمالة القنيطرة ؟!!!!! بتفعيل دور هذه المؤسسة البيئية !؟.
لماذا تم تغيب دور مجموعة الجماعات المحلية للبيئة ب “سوق أربعاء الغرب”، وهي المؤسسة المنتخبة التي تهدف إلى النهوض بالملفات البيئية على مستوى 13 جماعة محلية تابعة لإقليم عمالة القنيطرة، وهنا نطرح عدت تساؤلات من غيب دور هاته المؤسسة وأين مواردها المالية. ومن سبب هذا البلوكاج في ظل معانات للجماعات المحلية لمطارحها العشوائية والتي تفتقد للمواصفات الجاري بها العمل ك جماعة للاميمونة و سيدي محمد لحمر و مولاي بوسلهام وسوف أربعاء الغرب …….ووو.وينحصر دور هاته المؤسسة في كل ما هو ايكولوجي وبيئي، فقد قمنا ببحث ميداني وفتحنا نقاشا مع بعض اعضاء من الجماعات الترابية بإقليم القنيطرة، بالضبط مع أحد مستشاري الرئيس السابق لمجموعة جماعة البيئة ب “سوق أربعاء الغرب”، (م،ل واستفسرناه عن حصيلة هاته المؤسسة المنتخبة، والذين أكدوا لجريدة “ المغرب العربي بريس” أن لا نتائج ملموسة على أرض الواقع، وأن كل ما يعرفونه هو أنه كان إقتراح لشراء عقار لتشيد مطرح نموذجي . ولم نعرف لحد الأن سبب عدم إنجاز هذا المطرح .مردفاإذن وجب الآن الترافع على مطالبة تدخل المجلس الجهوي للحسابات للقيام بمهامه المنوطة به مع المسؤولين عن مجموعة الجماعات المحلية البيئية ب “سوق أربعاء الغرب”، ومن يقوم بهذا البلوكاج ؟؟؟!!!!علما أن هناك مجموعة من الاختلالات مسجلة في موضوع البيئة بإقليم عمالة القنيطرةوالتي تهم أغلب الجماعات، حيث أصبحت جل المطارح تفتقد للمواصفات التقنية الجاري بها العمل، مع تسجيل الغياب التام لمن يتحملون المسؤولية.
لا يهم من يدبر المجموعة بقدر الاهتمام بمؤشر النتائج في الواقع.
وما تم تسجيله أيضا أن هناك أعضاء آخرون لا يعرفون ما دور مجموعة الجماعات المحلية للبيئة بالإقليم، أو بالجماعات المحلية.
هناك مطالب بتفعيل قرارات لجن البيئة والتنمية المستدامة المأخوذة عن الجماعات الترابية بواسطة تتبع رئاسة مجموعة الجماعات البيئية حسب ما هو جاري به العمل في اطار القوانين التنظيمية وتحت اشراف عامل صاحب الجلالة على اقليم القنيطرة.

المطلوب هو الخروج من المكاتب الفخمة والتفاعل مع المواطنين، والإنصات لهم ومع كيفية إدماج البعد البيئي في التنمية المحلية، من خلال المحافظة على المناطق الرطبة،و المحافظة على المساحات الخضراء وإعادة إحياء ما تم تذميره، وتقليص إنتاج النفايات عن طريق الفرز والتدوير، والتسريع من وثيرة اقتناء مطرح نموذجي لمجموعة جماعة البيئة بسوق أربعاءالغرب ، ولنا عودة بالموضوع . شكيب قربالو

الاخبار العاجلة