في تطور جديد لقضية “إسكوبار الصحراء”، كشف رجل الأعمال الوجدي فؤاد اليزيدي، خلال مثوله أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عن معطيات مثيرة تخص علاقة تاجر المخدرات الدولي الشهير بالرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصري.
وأفاد اليزيدي بأنه تلقى تكليفًا من الناصري ببيع شقتين في السعيدية تعود ملكيتهما في الأصل إلى الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ”المالي”. وأوضح أنه حضر عملية توثيق العقود لدى الموثقة بحضور “المالي” وشخصيات أخرى، حيث طُلب منه تسليم المبلغ المحصل من البيع لصالح الناصري، إضافة إلى تقديم شيك بقيمة 89 ألف درهم.
كما أكد أنه تعرف على “إسكوبار الصحراء” عام 2013، بعد أن قدمه له عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، مما يكشف عن تشابك المصالح بين عدد من الشخصيات النافذة.
ومن المنتظر أن تواصل المحكمة جلساتها لاستكمال الاستماع إلى إفادات اليزيدي، وسط ترقب كبير لمثول سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، باعتبارهما من المتهمين الرئيسيين في هذه القضية التي تثير اهتمام الرأي العام.