عامل إقليم تاونات يشرف على اختتام فعاليات مهرجان تيسة للفروسية والصحافي يونس لكحل يحضى بتكريم خاص

مصطفى مجبر3 ديسمبر 2024

أشرف السيد عامل إقليم تاونات يوم الأحد فاتح دجنبر 2024 على الحفل الختامي لفعاليات مهرجان الفروسية بتيسة في دورته الرابعة والثلاثين المنظمة من طرف طرف جمعية الوفاق للفروسية والتنمية وبتعاون مع جمعية سفير للثقافة والتنمية وجمعيات المجتمع المدني بتيسة وبشراكة مع عمالة إقليم تاونات ومجلس جهة فاس مكناس ومجلس إقليم تاونات وبدعم من الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس ومجلسي جماعتي تيسة وسيدي امحمد بلحسن، خلال الفترة الممتدة من 28 نونبر إلى فاتح دجنبر 2024 ، وذلك تحت شعار:” التبوريدة، إرث الأجداد يتوارثه الأحفاد”.

وفي هذا الإطار، فقد تابع السيد عامل الإقليم رفقة كل من ممثل مجلس جهة فاس مكناس ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية الإقليمية ورؤساء الجماعات الترابية، عروضا مختارة في فن التبوريدة التقليدية المحلية التي قدمتها الفرق المشاركة التي أبدعت في رسم لوحات فنية رائعة كما تفنن الفرسان في إظهار مهاراتهم في ركوب الخيل وكذا لقطات فنية متنوعة للفرق الفلكورية المحلية والتي نالت إعجاب الحاضرين.

وبعد ذلك، أشرف على حفل تكريم مجموعة من الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة لمهرجان الفروسية بتيسة والخيل بالمنطقة في المجال الرياضي والإعلامي والجمعوي وتسليم جوائز للفائزين في المسابقات الرياضية المنظمة بالمناسبة وكذا جائزة أصغر فارس، من خلال تسليمها دروع المهرجان والفروسية.

وتميز الحفل الختامي للمهرجان بإلقاء كلمة بالمناسبة من طرف رئيس مجلس جماعة تيسة، أشار فيها أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للتبادل وإحياء الموروث الثقافي والفني لفن التبوريدة والفروسية التقليدية الأصيلة بكل ما يحمله من قيم إنسانية توارثها سكان منطقة الحياينة عن الأجداد ، حيث أصبح المهرجان الذي يساهم في الرواج السياحي والاقتصادي للمنطقة يحظى بإشعاع على أمل الرقي به لمستويات أفضل في الدورات القادمة ليتحول إلى رافعة حقيقية للتنمية.

كما تقدم بالشكر إلى السيد عامل الإقليم على العناية والاهتمام اللذين يخص بهما المهرجان وكذا إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من سلطات محلية ومصالح أمنية ومنتخبين وإلى كل المساهمين والداعمين للمهرجان.

وقد بلغ عدد الفرق المشاركة في المهرجان حوالي 60 سربة تضم فرسانا قدموا من مختلف عمالات وأقاليم المملكة المعروفة باهتمامها بتربية الخيول وفن التبوريدة بتقاليدها العريقة.

وللإشارة، فإلى جانب عروض الفروسية التقليدية بالمضمار الكبير لتيسة، فقد عرف المهرجان برمجة غنية ومتنوعة لمجموعة من الفقرات ذات الطابع الديني والثقافي والفني والرياضي اشتملت على تنظيم حفل ديني بضريح الولي الصالح سيدي امحمد بلحسن الجناتي ، بحضور السيد عامل الإقليم ومسابقة في كرة الطاولة والشطرنج ودوري الفرس لكرة القدم وندوة فكرية حول مظاهر رعاية الخيول ومسابقة رسم الخيول، وأمسية فنية ودينية بمدينة تيسة.

ويعد هذا المهرجان، مناسبة للاحتفاء بالخيول والفرسان وفن التبوريدة التي تشكل مجتمعة أحد مكونات الموروث الفني والثقافي المتجدر بمنطقة تيسة.

كما يشكل المهرجان تظاهرة اقتصادية واجتماعية وسياحية تحظى باهتمام كبير وتعرف إشعاعا على المستوى المحلي والجهوي والوطني، ويلعب دورا كبيرا في التعريف بالمؤهلات الفلاحية والسياحية التي يزخر بها إقليم تاونات بشكل عام ومنطقة تيسة بصفة خاصة، خصوصا في مجال تربية الخيول العربية والبربرية باعتبارها جزء لا يتجزأ من التاريخ والهوية الثقافية المحلية لتيسة والذاكرة الجماعية لمنطقة الحياينة ككل.

الاخبار العاجلة