كشف محمد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن بعض الشكايات المرفوعة ضد زميله صلاح الدين أبو الغالي، الذي تم تجميد عضويته، تتضمن طابعا جنائيا. وأكد خلال ندوة صحفية أن الحزب لا يرغب في تكرار سيناريوهات سابقة تشوه صورته، مشددا على أن جميع أعضاء الحزب متساوون أمام ميثاق الأخلاقيات والقانون الداخلي.
أوضح بنسعيد أن الشكايات، التي بلغ عددها أربع، تتعلق بمشاكل شخصية وتجارية، إضافة إلى شكوى مقدمة من مقاولة إعلامية يقودها قيادي في الحزب. ورغم محاولات حل هذه الخلافات، إلا أن أبو الغالي لم يظهر التزاما كافيا، مما دفع الحزب لاتخاذ قرار تجميد عضويته كإجراء استباقي.
وأضاف بنسعيد أن تجميد العضوية لا علاقة له بأي تعديل حكومي، بل جاء نتيجة إخلال أبو الغالي بتعهداته الداخلية، مشيرا إلى أن الحزب كان يسعى لإيجاد حل يحفظ صورة الحزب ويمنع تصاعد الأزمة.