شهدت المحكمة بالجديدة ارتباكًا غير مسبوق بسبب التشابه الكبير بين توأمين متهمين، حيث أصر كل منهما على أنه الشخص الآخر. بدأت الجلسة في وقتها المحدد وسط حضور كبير من المحامين، ومع امتلاء القاعة بالكامل، طلب ضابط الأمن من الحضور الالتزام بالصمت.
خلال المحاكمة، كان من الصعب التمييز بين التوأمين بسبب التشابه الكبير في ملامحهما وأسلوب حديثهما. نتيجة لذلك، قررت المحكمة تأجيل الجلسة حتى تتمكن من إيجاد طريقة للتأكد من هوية كل منهما..
في تلك الأثناء، كانت الأجواء في قاعة المحكمة متوترة، حيث حاول المحامون وأفراد الأمن إيجاد حلول للتغلب على هذه المشكلة غير المسبوقة. وأفاد بعض الحاضرين بأن التوأمين استخدما هذه الحيلة في الماضي للإفلات من العقاب، مما زاد من تعقيد القضية الحالية.
