بعد إجراء متتالي من جلسات الاستجواب بواسطة قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لـ 25 متهمًا في قضية المعروفة بـ”اسكوبار الصحراء”، قام القاضي المسؤول عن التحقيق مع المتهمين بإنهاء التحقيقات في القضية، ووجه اتهامات جدية إلى كل من عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وأخيه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة أنجاد، بالإضافة إلى بلقاسم مير، النائب البرلماني السابق، وفؤاد اليزيدي، البارون المعروف بالمستثمر.
قاضي التحقيق وجه إلى عبد النبي بعيوي 12 تهمة جنائية تشمل التزوير في وثائق رسمية، الحصول على وثائق تثبت إجراءات قسرية، المشاركة في تزوير سجلات عامة، وغيرها من الجرائم المتعلقة بالرشوة وتسهيل تنقل الأشخاص بطريقة غير قانونية عبر الحدود المغربية، بالإضافة إلى ثلاث جرائم صغرى تتعلق بتصدير المخدرات دون تصريح.
بالنسبة لعبد الرحيم بعيوي، فقد تم اتهامه بجناية تشمل التعدي على الحرية الشخصية للأفراد، المشاركة في تجارة المخدرات وإخفاء الأدلة، وكذلك تصدير المخدرات.
أما بلقاسم مير فواجه اتهامات تضمنت التزوير، الرشوة، وتسهيل تنقل الأشخاص بطريقة غير قانونية، بالإضافة إلى التجارة في المخدرات وتصديرها، وجرائم أخرى تتعلق بالتهريب وتصدير الذهب بدون ترخيص.
فؤاد اليزيدي وُجهت إليه تهم تشمل المشاركة في التزوير، الرشوة، وتسهيل تنقل الأشخاص بطريقة غير قانونية، المشاركة في تجارة المخدرات، تصدير المخدرات بدون ترخيص، تهريب الذهب، وغسل الأموال.
ومن المتوقع أن تبدأ غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في محاكمة المتهمين في الأيام المقبلة استنادًا إلى طلب قاضي التحقيق لمحاكمتهم بالتهم المنسوبة إليهم.