تساءلت مصادر إعلامية هل يعد إسراف المال العام في رحلات تافهة وتعويضات سخية بدون جدوى مفتاحًا سحريًا بيد بعض الوزراء ورؤساء المجالس المنتخبة؟” تثير هذه القضية تفكيرا في ظل الجدل الناشب بعد مشاركة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في مؤتمر المناخ “كوب 28” بوفد ضخم استنزف أكثر من 12 مليون درهم.
يعبر منسق الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية عن استيائه إزاء تشجيع المسؤولين على هذا الإسراف، فيما تشير مصادر إعلامية إلى حالات هدر مالي أخرى في سفريات رسمية، مثل زيادة مبالغ الميزانية لتنقل المستشارين داخل البلاد. تظهر هذه الاتجاهات كمشكلة تتجلى في استمرار هدر الأموال العمومية، مما يثير انتقادات الرأي العام.”