فاس: حنان الطيبي
عقد التنسيق الجهوي لجمعيات المتصرفين التربويين بجهة فاس مكناس، اجتماعا طارئا في استجابة فورية لما وصف بـ “الحراك التعليمي” الذي لمس تاريخ المنظومة التربوية في المغرب.
ووحسب بيان صادر عن التنسيق، يهدف هذا الاجتماع، وفقا للمعطيات، إلى مناقشة محتوى اتفاق 10 ديسمبر 2023، الذي لم يلب توقعات الشغيلة التعليمية وخاصة المتصرفين التربويين، بل زاد من حدة الاستياء لديهم، ويشمل الاجتماع أيضا النظر في التكليفات المفروضة على المتصرفين التربويين لحراسة مباريات الدخول إلى المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأبرز التنسيق الجهوي لجمعيات المتصرفين التربويين بجهة فاس مكناس عدة نقاط، منها رفضه التام للتعويض التكميلي “الهزيل” للمتصرفين التربويين، واستغرابه للإجراءات والتكليفات غير القانونية المفروضة عليهم.
وقد طالب التنسيق بزيادة التعويض التكميلي ليتناسب مع التكوين والمسؤوليات، وزيادة الزيادة العامة في الأجور، بالإضافة إلى تغيير وتتميم بعض مواد النظام الأساسي.
وفي ختام بيان التنسيقية، دعا المتصرفون التربويون في الجهة إلى رفض أي تكليف بحراسة المباريات والاستعداد لأشكال نضالية جديدة
