يخوض الجيش الملكي لكرة القدم منافسات الدورة 28 من البطولة الوطنية الاحترافية ، اليوم السبت، برغبة كبيرة في تعزيز مركزه في الصدارة والاقتراب أكثر من اللقب، بينما الوداد الرياضي، المتعادل سلبيا في أكادير خلال الدورة السابقة، سيسعى إلى تحقيق الفوز للحفاظ على فرصه في التتويج.
وقد يحتفل الجيش الملكي بلقب البطولة في حال هزيمة الوداد الرياضي، وفوز الفريق العسكري على مضيفه المغرب الفاسي، الذي تلقى هزيمة ثقيلة أمام شباب المحمدية في الدورة 27.
ويبدو هذا السيناريو، على الورق، في متناول نادي العاصمة، لكن في الواقع يرسل زملاء رضا سليم إشارات مقلقة تجعل جمهوره يخشى الأسوأ.
وأظهر النادي العسكري، رغم مساره الجيد هذا الموسم، في الأمتار الأخيرة من السباق على اللقب، مستوى متذبذبا. وستبقى المباراة الأخيرة مثالا رائعا لمجموعة قادرة على قلب النتيجة في أي وقت.
وفي مباراته أمام أولمبيك خريبكة (المركز الأخير) عانى الجيش الملكي قبل أن يتمكن من التسجيل عن طريق ضربة جزاء، وكاد أن يفقد تقدمه في اللحظات الأخيرة من المباراة بعد إضاعة الفريق الخريبكي ضربة جزاء.
هذا الموقف يترك بصيص أمل للوداد، الذي يجب أن يستغل عاملي الأرض والجمهور أمام أولمبيك آسفي؛ مباراة تشكل فرصة أخيرة للعودة إلى الصدارة والدفاع عن حظوظه حتى اللحظة الأخيرة.
ولتحقيق ذلك فإن الفريق الأحمر، الذي لم يتمكن من الظفر بلقب دوري أبطال إفريقيا، مدعو للتركيز أكثر على أهدافه.
وفي أسفل الجدول ستكون المواجهة بين فريقين مهددين بالهبوط، وهما اتحاد طنجة (15 برصيد 23 نقطة) والدفاع الحسني الجديدي (14 برصيد 24 نقطة). من جهته، سيلعب فريق ممثل مدينة الفوسفاط آخر أوراقه أمام المغرب التطواني (12 برصيد 29 نقطة)، الذي يحتاج أيضا إلى ضمان البقاء.
و.م.ع