طالب برلمانيون بمجلس النواب باعتماد مؤشر “رضى المشاهد”، وهو مؤشر نوعي، عوض مؤشر “نسبة المشاهدة” لقياس مستوى تَوَفُّقِ الإعلام العمومي المرئي في إنتاج أو برمجة أو دعم أعمال وبرامج ذات فائدة مُجتمعية، قيمية أو ترفيهية أو علمية أو ثقافية أو فنية.
وقال رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، “إن نسبة المشاهدة عندما تَكُون مرتفعة، فهذا مُؤشر كمي قد تكون له أسباب متعددة يرتبط بعضها بسياقات خاصة ومناسباتٍ محددة. (شهر رمضان الأبرك مثلا).
وأكد حموني في سؤال كتابي موجه إلى وزير الثقافة والشباب والتواصل، على ضرورة مراجعة جذرية لآليات ومعايير انتقاء وإنتاج ودعم البرامج التي تدخل إلى بيوت المغاربة، بما يتقيد بقيم الحرية والانفتاح، ويحترم ذكاء المواطنات والمواطنين وأذواقهم الجمالية المشتركة، وتطلعهم نحو إعلامٍ عمومي ذي جودة، يُعلي من شأن الحرية والمسؤولية، ويُكرس القيم الفنية الجمالية والنقدية العقلانية، سواء من خلال الأعمال الدرامية أو الكوميدية أو البرامج الحوارية أو غيرها.
