قال وزير الصحة خالد آيت طالب إن سرطان عنق الرحم يعد ثالث أنواع السرطان شيوعا عند النساء، بعد سرطان الثدي والغدة الدرقية، وتعزى الغالبية العظمى من حالات سرطان عنق الرحم (أكثر من 95٪) إلى فيروس الورم الحُليمي البشري”. وقال إن سيتم الشروع في حملة تلقيح الفتيات ضده لأول مرة.
وكشف الوزير عن اقتناء 400 ألف لقاح في مرحلة أولى، وتطوير دليل التدريب العملي للمهنيين، ووضع برنامج لتدريب المهنيين الصحيين وكذا جميع المتدخلين، ثم إنجاز بحث حول مدى مقبولية اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري في المغرب.
وشدد آيت الطالب اليوم في مجلس النواب ، على أن المغرب “انخرط في الاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم كمشكلة صحية عامة، ووضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة السرطان 2020 و2029 التي تهدف الى التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري لِمَا لا يقل عن 90٪ من الفتيات على المستوى الوطني بحلول عام 2030”.
وأشار إلى أن “اللجنة الوطنية العلمية الاستشارية للتلقيح حددت الفئة المستهدفة، كمرحلة أولى تهم الفتيات في سن 11 سنة وذلك في المراكز الصحية عبر إعطاء جرعتين تفصلهما مدة 6 أشهر”.
وتحضيرا لإدخال هذا اللقاح في الجدول الوطني للتلقيح، قال الوزير، إنه “تم قطع مراحل جدّ متقدمة وفقاً للخطة الوطنية التي تمّ إعدادها والمصادقة عليها من طرف اللجنة الوطنية العلمية الاستشارية للتلقيح”.
