اهتز الرأي العام الإسباني، ومعه المغاربة المقيمين بالجارة الإيبيرية، بعد شيوع خبر مقتل إمام مغربي شاب على يد شخص إسباني.
وتعود تفاصيل الجريمة النكراء، حينما كان الضحية م.ز يقود سيارة الأجرة، التي يشتغل بها الإمام كعمل إضافي لضمان قوت أسرته، وركب معه المجرم الإسباني.
وبعد صعوده إلى سيارة الأجرة التي يقودها الإمام ذو الثلاثين ربيعا، وجلس في الخلف أقدم الجاني على طعن السائق\الإمام 12 طعنة أودت بحياته.
وحسب المغاربة المقيمين في إسبانيا، فالإعلام المحلي يسعى جاهدا إلى التغطية عن الجريمة، وتصويرها على أساس أنها جريمة عادية ودوافعها الأساسية السرقة.
في حين يتشبث أغلب المغاربة هناك، بكون دوافع الجريمة عنصرية بامتياز، حيث تربص الإسباني العنصري بالإمام المغربي وغدر به وأرداه قتيلا بعد توجيه 12 طعنة بالسكين إليه من الخلف.
ويتساءل المغاربة المقيمين بإسبانيا، هل يوجد سارق يوجه 12 طعنة إلى شخص لكي يسرق ممتلكاته؟ في رد واضح على الإعلام.
للإشارة، فالإمام المقتول كان يؤم المصلين بمسجد متواجد بمدينة “ليريدا”، بالإضافة إلى أنه يشغل مهمة رئيس جمعية “ابن حزم” للمساجد بنفس المدينة.
وتوفي الإمام والناشط المدني، تاركا وراءه زوجة، وطفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها الـ6 أشهر
